قال مالك بعد رواية هذا الحديث: "وليس على هذا العمل". وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح " (٩/ ١٤٧): "قول عائشة: عشر رضعات. . .؛ لا ينتهض للاحتجاج على الأصحّ من قولي الأصوليين؛ لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر، والراوي روى هذا على أنه قرآن لا خبر، فلم يثبت كونه قرآنًا، ولا ذكر الراوي أنه خبر ليقبل قوله فيه، والله أعلم". (١) الموطأ (٧٥٤)؛ وأحمدُ (٢٥٤٥٦) قال: حدثنا عبد الرحمن؛ والبخاريُّ (١٧٠٠) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، وفي (٢٣١٧) قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله؛ ومسلمٌ (٣٢٦٨) قال: حدثنا يحيى بن يحيى؛ والنسائيُّ (٢٧٩٣) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا عبد الرحمن؛ وابن خزيمة (٢٥٧٤) قال: حدثنا يعقوب الدورقي، قال: حدثنا عثمان بن عمر. خمستهم: (عبد الرحمن بن مهدي، عبد الله بن يوسف، إسماعيل، يحيى، عثمان بن عمر) عن مالك؛ به.