للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو عمر: المُحَوَّق (١) عليه سقط ليحيى ولجماعة معه:

"فإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلى آخِرِ قَطْرِ الماءِ" وذكره ابن وهب وغيره.

٦١٩ - مالكُ، عن سهيل بن أبي صالح السمان عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تُفتحُ أَبوابُ الجنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الخَميسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا إلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَه وَبَيْنَ أخيه شحناءُ فيقال: أَنْظِروا هَذَيْنِ حتى يَصْطَلِحا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحا" (٢).


= وغيره، بتثنية الضمير المتصل بالفعل، وهو ضمير الخطيئة، والخطيئة مفردة، وليس بالجيد؛ لأن التثنية إنما هي لليدين لا للخطيئة". وقال في "الاستذكار" (١/ ٢٠٣): "وفي ذلك ما لا يخفى مِن الوهم".
وقال في "التمهيد" (٢١/ ٢٦٠): "قوله: "العبد المسلم أو المؤمن" فهو شك من المحدِّث، مَن كان؛ مالك أو غيره، وقوله: "مع الماء أو مع آخر قطر الماء" شك أيضًا من المحدّث، ولا يجوز أن يكون ذلك شكًا من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا يظن ذلك إلا جاهل مجنون، ويُحمل الشك في مثل هذه الألفاظ على التحرّي في الإتيان بلفظ الحديث دون معناه. . .".
(١) كذا في المخطوط، ولم أعرف لها وجهًا، والله أعلم.
(٢) الموطأ (١٦١٨)؛ وأحمدُ (٩١٨٨) قال: حدثنا موسى بن داود، وفي (١٠٠٠٧) قال: حدثنا إسحاق؛ والبخاريُّ في "الأدب المفرد" (٤١١) قال: حدثنا إسماعيل؛ ومسلمٌ (٦٦٣٦) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، وفي (٦٦٣٩) قال: حدثنا أبو الطاهر، وعمرو بن سوّاد، قالا: أخبرنا ابن وهب؛ وابن خزيمة (٢١٢٠) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، وابن حبان (٥٦٦٦) قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، أخبرنا أحمد بن أبي بكر، وفي (٥٦٦٧) قال: أخبرنا =