والأثر في صحيح مسلم (٢٩٤٣)، وأبو داود (١٩٣٧)؛ والنسائيُّ (٣٠١٥)؛ وابن ماجه (٣٠٤٨). (٢) قال في "التمهيد" (٢/ ٢٧): "عكرمة مولى ابن عباس من جِلّة العلماء، لا يقدح فيه كلام من تكلّم فيه؛ لأنه لا حجة مع أحد تكلم فيه". (٣) الموطأ (١٤٣٣). قال الحافظ ابن عبد البر في "التمهيد" (٢/ ٤٨): "هكذا هذا الحديث في الموطأة لم يتجاوز به ثور بن زيد أنه بلغه، عند جماعة رُواة الموطأ، والله أعلم، ورواه إبراهيم بن طهمان عن مالك عن ثور بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس، تفرّد به عن مالك بهذا الإسناد، وهو ثقة". وفي "سنن أبي داود" (٢٩١٦) عن ابن عباس قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كلّ قَسْم قُسِم في الجاهلية فهو على ما قُسم له، وكلّ قَسْم أدركه الإسلام فهو على قسم الإسلام".