الأول: لغوي، وهو أن يكون العمل أو القول مسبوقًا به.
الثاني: شرعي، وهو أن يكون العمل أو القول صادرًا مِمَّنْ أناب إلى الله تعالى، والمنيبون لا يُعْرَفُونَ إلا بتزكية الله، أو رسوله - صلى الله عليه وسلم - لهم.
ويوضح الاتباع، ويمثل قمته قولُ عمر - رضي الله عنه - في الحجر الأسود:
((والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ)) (١).