ففيها دليل على وجوب التزام طريقة النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل شيء، وما لم يكن من طريقته - صلى الله عليه وسلم - فليس فيه بصيرة، وما ليس فيه بصيرة فهو عماية وضلالة.
(١) الاختيار: هي الطريقة التي سلكها سلفنا الصالح في تعيين الخليفة، وهي أن يختار أهل الحل والعقد رجلًا للخلافة، ثم يتتابع الناس على ذلك الاختيار، ثم يتفقون عليه، ويبايعونه .. وهي عكس طريقة الانتخاب التي أحدثها من نُهِينَا عن اتباعهم، وَأُمِرْنَا بمخالفتهم.