وإننا مهما حاولنا التهرب من قوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ ... }[الرعد: ١١]، أو التفلت من مقتضاه، فإننا لن نجني سوى ضياع الأوقات، وإهدار الطاقات؛ لأنها صريحة في مدلولها، واضحة في معناها، لا تحتمل تأويلًا، ولا تقبل تمييعًا.
فهل غَيَّرْنَا ما لحق عقائد المسلمين من الفلسفة، وعلم الكلام، والإساءة إلى سلف هذه الأمة؟ !