البدء، ولكن نقطة البدء هي نقل المجتمعات ذاتها -حكامًا ومحكومين- عن الطريق السالف، إلى المفهومات الإسلامية الصحيحة)) (١).
إنما المقصود:
- أن على الذين يَسْعَوْنَ إلى التغيير أن يغيروا على طريقة الإسلام.
- وأن على الذين يجاهدون لإقامة الإسلام أن يجاهدوا على طريقة الإسلام.
- وعلى الذين يريدون أن يغيروا ما على أرضهم أن يغيروا -أولًا- ما بأنفسهم.
[وخلاصة هذا المفهوم]
أن التغيير تغييران:
- تغيير القلب والعمل، وهو على العبد بتوفيق الله تعالى له.
- وتغيير الواقع والحال، وهو على الرب سبحانه.
وهما متتاليان لا يتحقق الثاني إلا بتحقيق الأول شرطًا.
فَمَنْ عَكَسَ يناله قوله تعالى:
{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك: ٢٢].
ولا يدرك هذا، ولا يعمل به، إلا الذين تَرَبَّوْا على الكتاب والسنة، وأدركوا منهج الطائفة المنصورة .. جَعَلَنَا الله وإياكم منهم.
(١) لماذا أعدموني (ص ٤٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute