للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله عليهم، أو التقوقع حول عِلْمٍ دون بصيرة بما يدور حوله، أو الاهتمام بالمهم دون الأهم، أو التعصب للهيئات والأشخاص، أو الجماعات، أو العمل بلا علم، أو العلم بلا عمل، أو معاداة بعض الجماعات الإسلامية كمعاداة الكفار بدل النصح لها، أو تفسير النصح بالمعاداة، أو اتباع أسلوب في الدعوة ينافي الحكمة، أو يكون في دعوته مداهنًا.

بل يكون بالإسلام ملتزمًا .. ولدينه داعيًا ومدافعًا .. وبالرسول - صلى الله عليه وسلم - مقتديًا .. وبصحابته، والتابعين، والأئمة، ومن سار على منهجهم، مُتَّبِعًا، وعنهم منافحًا.

وأمثلة ذلك كثيرة في واقعنا الإسلامي.

حَذَارِ أن تكون مع الجماعات التي بَنَتْ حولها سورًا، وأقامت جُدُرًا غليظة، تمنع الناس من دخولها، والاشتراك معها، بدعاوى ظَاهِرُهَا الحق، وباطنها الخطأ.

العاشرة:

الحذر من خلط الأوراق:

فمعاداة الكفر لا يعني اتباعَ أساليب غير شرعية في مواجهته ...

وعدم مواجهته -مِنْ قِبَلِ بعض المسلمين- لا تعني عمالتهم.

وخطأُ الْعَالِمِ لا يعني إسقاطه، وأن لا صواب عنده .. وخطأ بعض الجماعات الإسلامية وضلالها لا يُلْزِمُ نَصْبَ العداء لها.

وحبك لعالم أو داعية لا يعني عصمته .. وتخطئة العالم أو الداعية لا تعني الطعن به.

<<  <   >  >>