للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإسلام، وَيَصْبُونَ إليه، ويخططون له؛ كي يقضوا على الصحوة الإسلامية بحكامها، ويعقروا الجياد في ديارها، وفي ذلك راحة لهم من حملة صليبية رابعة، أو خامسة ..

- أفلا يَعِي هذا إخواننا ممن يَدَّعِي فِقْهَ الواقع والسياسة؟ ! ؟ (١)


(١) لا أعني بهذا ألبتة كل من تفقه بفقه الواقع والسياسة بضوابط الكتاب والسنة، ومنها:
- أنهما مطلوبان على الكفاية لا على كل من هب ودب بحثًا أو إلقاء.
- أن لا يكونا ديدن الناس وسبيلًا للدعوة وطريقًا للتربية ومنهجًا للإثارة.
- أن لا يكونا محور الجماعة تجمعًا ودعوة وافتراقًا.
- أن يأخذا مكانهما في ترتيب الأولويات دراسة واهتمامًا ودعوة وتفقهًا.
وهناك شروط أخرى مبينة في كتاب ((المنهاج)).

<<  <   >  >>