للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

دَرَجاتٍ" (١).

وقال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى عليَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا، وحِينَ يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ" (٢).

وقال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من صلَّى عَليَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ، وَمَنْ صَلَّى عَليَّ نائيًا أُبْلِغْتُهُ" (٣).

وقال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صلَّى عليَّ صَلاةً كَتَبَ الله له قِيراطًا؛ والقيراطُ مِثْلُ أُحُدٍ" (٤)، وقال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:


(١) أخرجه أحمد (٣/ ١٠٢، ٢٦١)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٤٣)، والنسائي (٣/ ٥٠)، من حديث أنس، وإسناده صحيح.
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في "الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-" (٦١)، والطبراني في "الكبير" كما في "جلاء الأفهام" لابن القيم (ص ١٢٧)، من حديث أبي الدرداء وقال الحافظ السخاوي في "القول البديع" (ص ١٧٩): "فيه انقطاع، لان خالد بن معدان لم يسمع من أبي الدرداء"، كما أن في السند بقية بن الوليد، مشهور بالتدليس ولم يصرح بالتحديث.
(٣) أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ١٣٦، ١٣٧)، والبيهقي في "الشعب" (١٥٨٣)، من حديث أبي هريرة، وهو موضوع، وقال العقيلي بعده: "ولا أصل له من حديث الأعمش، وليس بمحفوظ"، وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٣٠٣)، وقال: "لا يصح، محمد بن مروان هو السدي الصغير، كذاب".
(٤) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٥١)، من حديث علي بن أبي طالب، وإسناده ضعيف؛ فيه أشعث بن سوار، ضعيف كما في "التقريب"، وضعفه السخاوي في "القول البديع" (ص ١٧٤).

<<  <   >  >>