للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"أَوْلَى النَّاسِ بي يَوْمَ القِيامَةِ أَكْثَرُهُمْ عليَّ صَلاةً" (١).

وقال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيه قُبِضَ، وفيه النَّفْخَةُ، وفيه الصَّعْقَةُ، فأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فيه، فإنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ"، فقالوا: يا رسولَ الله وكيف تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وقد أَرَمْتَ أي بَليتَ؟ قال: "إنَّ الله حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أن تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاء" (٢).

وقال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عليَّ" (٣)، وقال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تَجْعَلوا قَبْرِي عيدًا، وَصَلُّوا عليَّ؛ فإنَّ صلاتَكُمْ تَبْلُغني حيثُ كُنْتُم" (٤).


(١) أخرجه الترمذي (٤٨٤)، وابن أبي عاصم في "فضل الصلاة" (٢٤، ٢٥)، وأبو يعلى في "مسنده" (٥٠١١)، وغيرهم من حديث أبي مسعود، وإسناده ضعيف؛ فيه موسى بن عقبة الزمعي سيء الحفظ، وعبد الله بن كيسان لم يوثقه غير ابن حبان، وبالعلة الأولى أعله السخاوي في "القول البديع" (ص ١٩١).
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٨)، وأبو داود (١٠٤٧)، والنسائي (٣/ ٩١، ٩٢)، وابن ماجه (١٦٣٦)، من حديث أوس بن أوس، وصححه النووي في "الأذكار" (ص ٢٠٦)، وابن القيم في "جلاء الأفهام" (ص ٨٠ - ٨٥)، ومن قبله الحافظ عبد الغني المقدسي، وابن دحية الكلبي كما في "القول البديع" (ص ٢٣٢).
(٣) أخرجه أحمد (٢/ ٢٥٤)، والترمذي (٣٥٤٥)، وابن أبي عاصم (٦٥، ٦٦) وإسناده حسن.
(٤) أخرجه أحمد (٢/ ٣٦٧)، وأبو داود (٢٠٤٢)، من حديث أبي هريرة بإسناد حسن.

<<  <   >  >>