قوله عز وجل:{وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} أي: إلَّا بالخصلة التي هي أحسن.
وقوله:{حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ}(حتى) غاية لقوله: {وَلَا تَقْرَبُوا}، أو معمولة له حملًا على المعنى، والمعنى: احفظوه عليه حتى يبلغ أشده، فإذا بلغ أشده فادفعوا إليه. وقوله:{بِالْقِسْطِ} في محل النصب على الحال، إمّا من الفاعل، أي: أوفوا عادلين، أو من المفعول، أي: أوفوه كاملًا أو تامًا.
وقوله:{لَا نُكَلِّفُ} مستأنف، و {وُسْعَهَا}: مفعول ثان لنكلف.
وقوله:{وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} أي: ولو كان المشهود له أو عليه ذا قربى، كقوله:{وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ}(١).