فإنَّ زمانَكم زَمَنٌ خَمِيصُ وانظره في معاني الفراء ١/ ٣٠٧، ومعاني الأخفش ١/ ٢٤٩، والمقتضب ٢/ ١٧٢، والأصول ١/ ٣١٣، والمحتسب ٢/ ٨٧، والصاحبي/ ٣٤٨/، والمخصص ١/ ٤١، والنكت والعيون ١/ ٨٣، والمقتصد ٢/ ٦٩٦، والمفصل/ ٢٥٥/، والكشاف ١/ ٢٩، والبيان ١/ ٥٢، والشاهد فيه: بطنكم، حيث يريد بعض بطونكم، لأنه يريد بطن كل واحد منكم، والمعنى: يحثهم على أَلّا يأكلوا كثيرًا ولا يشبعوا حتى يعتادوا ويعفوا عن كثرة الأكل، لأن الزمان زمن جدب ومخمصة (جوع). (٢) نسب هذا الشاهد إلى طفيل الغنوي أو إلى المسيب بن زيد مناة، وقبله: * لا تنكروا القتلَ وقد سُبينا * وهو من شواهد سيبويه ١/ ٢٠٩، والأخفش ١/ ٢٤٩، والزجاج ١/ ٨٣، والمحتسب ١/ ٢٤٦، والصحاح (شجا)، والمخصص ١/ ٣١، والإفصاح/ ٣٧٣/، والبيان ١/ ٥٢، وابن يعيش ٦/ ٢٢، ولسان العرب (شجا). (٣) هو الإمام القدوة شيخ فلسطين أبو إسحاق إبراهيم بن شمر بن يقظان العقيلي الشامي المقدسي من بقايا التابعين، روى عن عدة من الصحابة وبعض التابعين، قال ابن الجزري في غاية النهاية ١/ ١٩، له حروف في القراءات واختيار خالف فيه العامة، في صحة إسنادها إليه نظر. توفي سنة اثنتين وخمسين ومائة. (٤) ذكرها عن ابن أبي عبلة صاحب الكشاف ١/ ٢٩، وابن عطية ١/ ١٠٨.