(١) قرأ حمزة، والكسائي، وخلف الأول: (فيُقتلون) بالبناء للمجهول، والثاني: (ويَقتلون) بالبناء للفاعل. وقرأ الآخرون بالعكس. انظر السبعة / ٣١٩/. والحجة ٤/ ٢٣١. والمبسوط / ٢٣٠/. (٢) يشير إلى قوله تعالى: {فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا ... } [آل عمران: ١٩٥]، فقد قرأها حمزة، والكسائي، وخلف: بتقديم المفعول على الفاعل أيضًا، لكن المؤلف - رَحِمَهُ اللهُ - يذكر هذه القراءة هناك ولم يعللها في الموضعين، وانظر تعليلها في الحجة ٤/ ٢٣١. وقد سقطت عبارة (وقد مضى الكلام عليها في آل عمران) من المطبوع كما سقط غيرها مما يشابهها في مواضع كثيرة من الكتاب. هذا وقد وقع العكبري ٢/ ٦٦١ فيما وقع فيه المؤلف إذ أحال الكلام عنها أيضًا إلى آخر آل عمران لكنه لَمْ يتحدث عنها هناك والله أعلم.