قوله عز وجل:{كَذَلِكَ كَذَّبَ} الكاف في موضع نصب على أنه نعت لمصدر محذوف، أي: تكذيبًا مثل ذلك التكذيب كذب الذين مِن قبلهم مَن كان قبلهم من الكفار، والإشارة إلى التكذيب.
وقوله:{فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}(كيف) في موضع نصب بأنه خبر {كَانَ}، ولا يجوز أن يعمل فيه (انظر)، لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيه. و {عَاقِبَةُ}.
قوله عز وجل:{لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا}(شيئًا) يحتمل أن يكون مفعول {لَا يَظْلِمُ} بمعنى: لا ينقصهم شيئًا مما يتصل بمصالحهم من بعث الرسم وإنزال الكتب وغير ذلك، وأن يكون في موضع المصدر بمعنى: لا يظلمهم ظلمًا، أي: شيئًا منه قليلًا ولا كثيرًا.