(٢) سورة الأنعام، الآية: ١٢٣. (٣) هذا الحديث - بهذا اللفظ - مركب من حديثين، أما العبارة الأولى: وتمامها "إن أحبكم إليَّ أحاسنكم أخلاقًا الموطئون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون" أخرجها الطبراني في الصغير (٨٣٥). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ٢١: فيه ضعف. وأما العبارة الثانية: وهي كاملة هكذا "وأبعدكم مني في الآخرة ... المتشدقون". فقد أخرجها الإمام أحمد ٤/ ١٩٣ و ١٩٤. والطبراني في الكبير ٢٢/ ٢٢١ كلاهما بلفظ (محاسنكم) والحديث صحيح. وأورده المنذري في الترغيب والترهيب ٣/ ٤١٢ بلفظ (أسوؤكم)، وعزاه إلى أحمد، والطبراني، وابن حبان. قلت: الشاهد (أحاسنكم) بلفظ الجمع مخرج عند أحمد ٢/ ١٦١ (٦٥٠٤) بإسناد صحيح. وانظر سنن الترمذي (٢٠١٩)، ومعجمي الطبراني كما تقدم، وابن حبان (٤٨٢). والمتفيهقون: هم المتكبرون المتفاصحون الذين يملؤون أفواههم بالكلام. (٤) قاله العكبري ٢/ ٦٩٤ أولًا.