(٢) هكذا حكى الزمخشري ٢/ ٢٦٨ المعنيين. وجمع أكثر المفسرين بينهما وقالوا: فوق كل ذي علم رفعه الله بالعلم من هو أعلم منه حتى ينتهي العلم إلى الله تعالى. قال الطبري: وإنما عنى بذلك أن يوسف أعلم إخوته، وأن فوق يوسف من هو أعلم منه حتى ينتهي ذلك إلى الله تعالى. انظر جامع البيان ١٣/ ٢٦. ومعاني الزجاج ٣/ ١٢٢ ومعاني النحاس ٣/ ٤٤٨ - ٤٤٩. وزاد المسير ٤/ ٢٦٢. واقتصر الفراء ٢/ ٥٢ على المعنى الأول. (٣) نسبت إلى ابن مسعود - رضي الله عنه -. انظر المحتسب ١/ ٣٤٦. والمحرر الوجيز ٩/ ٣٤٦. والبحر ٥/ ٣٣٣. والدر المصون ٦/ ٥٣٤. وروح المعاني ١٣/ ٣١. وكلهم حكاها كما أثبتها المصنف وهو الصحيح كما في شروحهم لها. وأثبت في مختصر الشواذ/ ٦٥/ هكذا: (وفوق كل ذي علم عالم). والله أعلم. (٤) البيت للكميت من قصيدته البائية المشهورة في مدح آل البيت. وانظره في الخصائص =