(٢) سقطت هذه العبارة من (ب). وفي معناه نقلوا عن أبي القاسم القشيري - رحمه الله - قوله: والذي يغني عن هذا أن ما يثبت بالتواتر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا يجوز أن يقال فيه هو خطأ، أو قبيح، أو رديء، بل هو في القرآن فصيح، وفيه ما هو أفصح منه، فلعل هؤلاء أرادوا أن غير هذا الذي قرأ به حمزة أفصح. انظر جامع القرطبي ٩/ ٣٥٧. (٣) انظر معاني الفراء ٢/ ٧٥. وإعراب النحاس ٢/ ١٨٢. وحجة الفارسي ٥/ ٢٩. وقد تقدمت ترجمة الأولين، وأما حُمران بن أَعْيَن: فمقرئ كوفي كبير، أخذ القراءة عن يحيى بن وثاب، وقرأ عليه حمزة الزيات، إلا أنهم ضعفوه في الحديث. توفي سنة ثلاثين ومائة. (تهذيب الكمال - معرفة القراء).