(٢) هو لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه مخضرم من أصحاب المعلقات، أسلم ولم يقل في الإسلام إلا بيتًا واحدًا هو: الحمد لله إذ لم يأتني أجلي ... حتى لبست من الإسلام سربالا وقيل: بل هو: ما عاتب المرء الكريم كنفسه ... والمرء يصلحه الجليس الصالح عمّر طويلًا حتى مات بالكوفة أول خلافة معاوية رضي الله عنه (الشعر والشعراء، وشرح القصائد السبع). (٣) انظره في المعاني الكبير ١/ ٤١٠، وجامع البيان ١/ ١٩٨، واشتقاق أسماء الله / ٤٥/، والخمائص ٣/ ٢٧٥، والصحاح (ألك)، والنكت والعيون ١/ ٩٤، وزاد المسير ١/ ٥٨، والتبيان ١/ ٤٦. (٤) كذا نسبه أبو عبيدة كما سوف أخرج. وهو من قصيدء طويلة في المفضليات منسوبة لعلقمة الفحل، وقال الخطيب التبريزي في تهذيب إصلاح المنطق: يروى لأبي وجزة يمدح عبد اللَّه بن الزبير رضي الله عنهما، ويروى لرجل من عبد القيس، بل هو لعلقمة بن عبده يمدح النعمان، يقول: أفعالك لا تشبه أفعال الإنس، فلست بولد إنسان، إنما أنت ملأك أفعاله عظيمة لا يقدر الناس على مثلها. ويصوب: ينحدر إلى أسفل، والصيب: المطر. وانظر هذا البيت في كتاب سيبويه ٤/ ٣٨٠، والمفضليات/ ٣٩٤/، ومجاز القرآن ١/ ٣٣ و ١/ ٣٥، وإصلاح المنطق (تهذيب ١٨٩)، وجامع البيان ١/ ١٩٨، ومعاني الزجاج ١/ ١١٢، وجمهرة اللغة ٢/ ٩٨٢، والاشتقاق/ ٢٦ و ١٨٩/، وجمل الزجاجي/ ٤٧/، والصحاح (صوب)، والموضح/ ٢٥/، والمحرر الوجيز ١/ ١٦٣، والبيان ١/ ٧٠، والتبيان ١/ ٤٦.