(٢) كذا ذكره أبو السعود ٣/ ٥٢١. والآلوسي ١٥/ ٢٧٥. وقال ابن عطية ١٠/ ٤٠٢: أفرد الجنة من حيث الوجود كذلك، إذ لا يدخلهما معًا في وقت واحد. واختار هذا أبو حيان ٦/ ١٢٥. وقال العكبري في الموضع السابق: اكتفاء بالواحدة عن الثنتين كما يكتفى بالواحد عن الجمع. (٣) قاله الزمخشري ٢/ ٣٩٠. والرازي ٢١/ ١٠٧. (٤) يعني الدنيا وما فيها من سماوات، وأرضين، ومخلوقات. وانظر معاني النحاس ٤/ ٢٤١. وزاد المسير ٥/ ١٤٢. والقرطبي ١٠/ ٤٠٤. وروح المعاني ١٥/ ٢٧٦. (٥) كلاهما من المتواتر، فقد قرأ أبو جعفر، ونافع، وابن كثير، وابن عامر: (منهما) على التثنية، وكذلك هي في مصاحف أهل مكة والمدينة والشام. وقرأ الباقون: (منها) على الإفراد، وكذلك هي في مصاحف أهل البصرة والكوفة. انظر السبعة / ٣٩٠/. والحجة ٥/ ١٤٤. والمبسوط / ٢٧٧/.