قوله عز وجل:{بَصَائِرَ} على الحال من الكتاب، أو مفعول له، و {وَهُدًى وَرَحْمَةً} معطوفان عليه، وحكمهما في الإعراب حكمه.
وقوله:{بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ} في الكلام حذف موصوف تقديره: بجانب الجبل، أو المكان الواقع في جانب الغرب، وهو المكان الذي وقع فيه ميقات موسى - عليه السلام - من الطور على ما فسر (١)، ثم حذف للعلم به، إذ قد عرف وأثبت في الصدور أن الموصوف لا يضاف إلى الصفة، لأجل أنها هي الموصوف في المعنى.
وقوله:{إِذْ قَضَيْنَا}(إذ) معمول للاستقرار.
وقوله:{تَتْلُو} في موضع نصب، إما على أنه خبر بعد خبر، أي: وما كنت {ثَاوِيًا}، أي: مقيمًا في أهل مدين وهم شعيب - عليه السلام - والمؤمنون به تاليًا عليهم آياتنا، أو حال من المنوي في {ثَاوِيًا}.
وقوله:{وَلَكِنْ رَحْمَةً} في انتصاب رحمة وجهان، أحدهما: نصب على المصدر، على تقدير: ولكن رحمناك رحمة. والثاني: مفعول له، أي: ولكن علمناك ذلك رحمة، أي: للرحمة. وعن الكسائي: هي خبر