للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقع ذلك العذاب في ذلك اليوم، وقد جوز أن يكون مفعولًا به على أن يكون بدلًا من {عَذَابًا}، و {مَا} هنا يجوز أن يكون موصولًا منصوبًا بـ {يَنْظُرُ}، وراجعه محذوف من الصلة، وصلته {قَدَّمَتْ}، أي: ينظر الذي قدمته يداه، بمعنى ينظر إليه، يقال: نظرْتُه، بمعنى: نظرْتُ إليه. وأن يكون استفهامًا منصوبًا بـ {قَدَّمَتْ}، أي: ينظر أي شيء قدمت يداه، أَخَيْرًا أم شرًّا؟

وقوله: {يَالَيْتَنِي} المنادى محذوف، أي: يا قوم. و {كُنْتُ تُرَابًا} في محل الرفع بخبر ليت. والله تعالى أعلم بكتابه.

هذا آخر إعراب سورة النبأ

والحمد لله وحده

<<  <  ج: ص:  >  >>