(٢) لَمْ يخرج الطبري ٢/ ٢٦ إلَّا عَود الضمير على القبلة أو البيت، وذكر الزجاج ١/ ٢٢٥، والنحاس ١/ ٢٢١، والماوردي ١/ ٢٠٤، وابن الجوزي ١/ ١٥٨ قولين، أحدهما: القبلة والتحويل، والثاني: النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وصحة أمره. أقول: والعلم مذكور في الآية السابقة، والقرآن - الكتاب - مذكور في هذه الآية، لذلك ذكرهما أيضًا الزمخشري ١/ ١٠٢، وأبو حيان ١/ ٤٣٥ من جملة الأقوال في عود الضمير الذي في (يعرفونه). (٣) لذلك قدمه الزمخشري ١/ ١٠٢، والرازي ٤/ ١١٨، والقرطبي ٢/ ١٦٢. (٤) هكذا ساقه الزمخشري ١/ ١٠٢، والرازي ٤/ ١١٦ دون الرواية الثانية. وذكرها أبو حيان ١/ ٤٣٥، وعزاها السيوطي في الدر المنثور ١/ ٣٥٧ إلى ابن عباس رضي الله عنهما، لكنها عن طريق الكلبي. (٥) لَمْ يذكر الجوهري (بنا) غير الواو. وقد تقدم الخلاف عند إعراب الآية: ٤٠.