(٢) هذا البيت للشاعر الجاهلي الحارث بن حلّزة اليشكري، من معلقته المشهورة. انظر شرح القصائد السبع الطوال للأنباري/ ٤٧٥/، والنحاس في معانيه ١/ ٥٩، وشرحه للقصائد المشهورات ٢/ ٧٠. وشرح القصائد العشر للتبريزي/ ٣٠٧/. والرب هنا عني به المنذر بن ماء السماء، والحوران: بلدان في البحرين، ويوم الحوارين: يوم من أيام العرب مشهور، واختلفوا في ضبطه، فمنهم من ذكره هكذا، ومنهم من ذكره بالياء: الحيارين، كما اختلفوا في ضبط الحاء والراء فيه، انظر معجم البلدان (حوارين)، والبيت من شواهد الصحاح واللسان مادة (ربب)، وقوله: والبلاء بلاء: يعني شديد. (٣) لأن قائله جاهلي كافر. (٤) انظر كتاب سيبويه ١/ ١٧ - ١٨، وإعراب النحاس ١/ ١٢٠ - ١٢١. (٥) معاني الزجاج ١/ ٤٦. (٦) هكذا في جميع النسخ، وأبدلت كلمة التعديل إلى كلمة (الخفة) في المطبوع، وهما بمعنًى، فأما كونها للفرق: فيعني بينها وبين نون الاثنين، قاله الأخفش ١/ ١٤، والزجاج=