قوله عزَّ وجلَّ:{وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}(أولى) عطف على {الرَّسُولَ} عليه الصلاة والسلام، وعلامة النصب الياء، وهو جمع واحده على ما في التلاوة:(ذا) لكونه منصوبًا، وأما واحده إذا كان مرفوعًا: فذو على غير لفظه. و {مِنْكُمْ} في موضع نصب على الحال من {أُولِي}، أي: كائنين منكم.
وقوله:{ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}: ابتداء وخبر، والإِشارة إلى الردّ، أي: الردُّ إلى الكتاب والسنة خير لكم وأصلح، {وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}: وأحسن عاقبة.
و{تَأْوِيلًا}: منصوب على التمييز، وهو تفعيل مأخوذ من آل يؤول، إذا رجع، فكأن معنى تَأَوَّلْتُ الشيءَ: نظرت ما يؤول إليه أمرُه، ويرجع إليه تفسيره.
قوله عزَّ وجلَّ:{يُرِيدُونَ} في موضع نصب على الحال من الضمير في {يَزْعُمُونَ}، أو من الموصول. و {يَزعُمُونَ} يطلب مفعولين كظننتُ وحسِبتُ، وأن وما اتصل بها ساد مسدهما على المذهب المنصور.
وقوله:{وَقَدْ أُمِرُوا} في موضع نصب على الحال من الضمير في {يُرِيدُونَ}.
وقوله:{ضَلَالًا بَعِيدًا} يحتمل أن يكون على حذف الزيادة، وأن