(٢) إن عني الكلام على (الأسباط)، فلم أجد ذلك على الرغم من أن ذِكْره قد تقدم في موضعين من البقرة، وموضع من آل عمران، وعلى كل حال فالأسباط: هم ولد الولد، وقيل: ولد البنت، ومنه: الحسن والحسين سبطا رصول الله - صلى الله عليه وسلم -. والسبط من اليهود كالقبيلة من العرب، أخرج الإمام الطبري ١/ ٥٦٨: عن قتادة قال: الأسباط: يوسف وأخوته بنو يعقوب وَلَد اثني عشر رجلًا، فولد كل رجل منهم أمة من الناس، فسموا أسباطًا، وقيل في اشتقاقه أنه من السَّبْط، وهو التتابع، وقيل غير ذلك. (٣) الأكثر على الأولى، وقرأ حمزة وخلف: (زُبورا) بضم الزاي. انظر السبعة/ ٢٤٠/، والحجة ٣/ ١٩٣، والمبسوط / ١٨٣/، والنشر ٢/ ٢٥٣.