للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} (١): «أنا ممن يعلم تأويله» (٢).

وقال - رضي الله عنه - عند قوله تعالى: {قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا} (٣): «أنا من القليل، سبعةٌ وثامنهم كلبهم» (٤).

وقال: «كل القرآن أعلمه إلا أربعاً: غسلين، وحناناً، والأواه، والرقيم» (٥).

قال ابن قتيبة (٦): «كان هذا من قول ابن عباس في وقت، ثم عَلِمَ بعد ذلك» (٧).


(١) سورة آل عمران من الآية (٧).
(٢) جامع البيان (٥/ ٢٢٠)، وتفسير ابن المنذر (١/ ١٣٢).
(٣) سورة الكهف من الآية (٢٢).
(٤) تفسير القرآن لعبد الرزاق (١/ ٣٣٧)، والطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ٢/١٢٠)، وجامع البيان (١٥/ ٢١٩ - ٢٢٠).
(٥) تفسير عبد الرزاق (١/ ٣٣٤)، وجامع البيان (١٥/ ١٦٠)، والدر المنثور (٣/ ٢٨٥).
(٦) هو أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، ولد ببغداد سنة (٢١٣)، تولى قضاء دينور مدة فنسب إليها، مؤلفاته كثيرة يغلب عليها اللغة والأدب، منها: عيون الأخبار، وغريب القرآن، توفي فجأة سنة (٢٧٦).
انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ١٧٠)، ووفيات الأعيان (٣/ ٤٢)، وإنباه الرواة (٢/ ١٤٣).
(٧) تأويل مشكل القرآن (ص ٩٩).

<<  <   >  >>