للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سادساً: تَأَوَّلَ الآية على غير تأويلها.

ومن أمثلته:

١ - قال ابن عباس في قوله تعالى: {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} (١): «قد غفر له؛ إنهم يتأولونها على غير تأويلها، إن العمرة لتكفر ما معها من الذنوب فكيف بالحج؟ » (٢).

٢ - وفي قول الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، وقوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، وقوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (٣) قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: «أما والله إن كثيراً من الناس يتأولون هؤلاء الآيات على ما لم ينزلن عليه» (٤).

سابعاً: وَضَعَ الآية على غير موضعها.

ومن أمثلته:


(١) سورة البقرة من الآية (٢٠٣).
(٢) جامع البيان (٣/ ٥٦٢).
(٣) سورة المائدة من الآيات (٤٤، ٤٥، ٤٧).
(٤) جامع البيان (٨/ ٤٦١)، وانظر شاهداً ثالثاً لهذه العبارة في الدر المنثور (٥/ ٥).

<<  <   >  >>