(٢) انظر: فتح الباري لابن حجر (٧/ ٣) , وفتح المغيث للسخاوي (٤/ ٨٦) , ورجحه من الأصوليين: ابن عقيل الحنبلي في الواضح (٥/ ٦١ - ٦٢) , وابن قدامة في روضة الناظر (٢/ ٤٠٤) , والآمدي في الإحكام (٢/ ٩٢) , وابن النجار في شرح الكوكب المنير (٢/ ٤٦٥). (٣) أخرجه عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - بهذا اللفظ مسلم في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة (٤/ ١٩٦٢) برقم (٢٥٣٢) , وأخرجه البخاري بلفظ: «فيكم من صحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ » في عدة مواضع؛ بوب على أحدها بقوله: باب فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - , ومن صحب النبي أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه. صحيح البخاري، كتاب فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤/ ١٨٨). وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ١٧٨) عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني وصاحب من صاحبني». قال ابن حجر في فتح الباري (٧/ ٥): «إسناده حسن»، وانظر مجمع الزوائد (١٠/ ٢٠).