للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول الله: {بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (١)، وهذا مما تجمعون» (٢).

٢ - وقيل لسعيد بن جبير: إن عكرمة يقول: إن معنى قول الله تعالى: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} (٣): كبسوق النساء عند ولادتها، فقال: كذب، بسوقها: طولها (٤).

٣ - وأورد ابن جرير عند قول الله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} (٥) أن رجلاً سأل سعيد بن جبير عن العمرة: «فريضة هي أم تطوع؟ ، قال: فريضة، قال: فإن الشعبي يقول: هي تطوع، قال: كذب الشعبي، وقرأ: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}» (٦).

٤ - وعن طاوس أن رجلين اختصما إليه فأكثرا، فقال طاوس: «اختلفتما وأكثرتما، قال أحد الرجلين: لذلك خلقنا، فقال طاوس: كذبت، قال: أليس الله


(١) سورة يونس من الآية (٥٨).
(٢) تفسير ابن أبي حاتم (٦/ ١٩٦٠)، ومسند الشاميين للطبراني (٢/ ١٢٥)، والدر المنثور (٣/ ٣٠٩).
(٣) سورة ق آية (١٠).
(٤) تاريخ دمشق (٤١/ ١١٢ - ١١٣)، وعزاه في الدر المنثور (٦/ ١٠٢) لعبد بن حميد وابن المنذر.
(٥) سورة البقرة من الآية (١٩٦).
(٦) جامع البيان (٣/ ٣٣٣).

<<  <   >  >>