للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الإسلام؟ ، قال: لا، قال: يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين» (١).

٢ - وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: «إنما أخشى عليكم زلة عالم، وجدال منافق في القرآن، والقرآن حق، وعلى القرآن منار كمنار الطريق، ومن لم يكن غنياً من الدنيا فلا دين له» (٢).

وجاء مثل هذا القول عن معاذ وسلمان الفارسي - رضي الله عنهما - (٣).

٣ - وعن معاوية - رضي الله عنه - قال: «إن أغرى الضلالة لرجل يقرأ القرآن فلا يفقه فيه، فيعلمه الصبي والعبد والمرأة والأمة، فيجادلون به أهل العلم» (٤).

٤ - وعن أبي العالية - رحمه الله - قال: «آيتان في كتاب الله ما أشدهما على الذين


(١) أخرجه ابن المبارك في الزهد (ص ٣٩٣)، والدارمي في سننه (١/ ٧٦) واللفظ له، والفريابي في صفة النفاق (ص ٧١)، وابن بطة في الإبانة "الإيمان" (٢/ ٥٢٨)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (٢/ ١١٠)، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (١/ ٥٥٩).
(٢) أخرجه الإمام أحمد في الزهد (ص ١٤٣)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١١٠).
(٣) قول معاذ في: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (١/ ١٢٢)، وجامع بيان العلم وفضله (٢/ ١١١)، والمستدرك (٤/ ٤٢٠)، وقول سلمان في جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١١١).
(٤) جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١٩٤).

<<  <   >  >>