للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذه الطريق شيئاً (١)، ومراده إلى ابن عباس، والذي وقفت عليه في تفسيرهما قليل (٢)، أما جويبر عن الضحاك من قوله فكثير.

وما تقدم يتعلق بحال الضحاك والرواة عنه في نقلهم ورواياتهم.

أما حال الضحاك في التفسير ومعرفته بتأويل القرآن فقد أثنى عليه بعض العلماء:

فعده سفيان الثوري أحد الأربعة الذين يؤخذ عنهم تفسير القرآن كما تقدم.

وقال الذهبي: «له يد طولى في التفسير» (٣).


(١) (٢/ ٢٤٢).
(٢) وقفت على عدة موضع في تفسير الطبري: (٩/ ٥٠، ١٠/ ٢١٧، ١٤/ ١٣٠، ١٩/ ١٩٧، ٢٢/ ٤١، ٢٤/ ١٦٩)، وفي تفسير ابن أبي حاتم: (١/ ١٥٦، ٣/ ٨٦٣، ٥/ ١٤٨٦، ٦/ ١٩٦٨، ٧/ ٢٢٢٩، ٢٢٣٠، ٢٢٣٣).
(٣) تاريخ الإسلام (حوادث ١٠١ - ١٢٠ ص ١١٣)، وقال في المغني في الضعفاء (١/ ٤٩٤): «هو قوي في التفسير».

<<  <   >  >>