للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وانتقد ابن كثير الكلبي وضعفه في بعض المواطن من تفسيره (١).

وأما أقوال الكلبي في التفسير فقد أثنى عليه بعض العلماء، كقول قتادة: «ما بقي أحد يجري مع الكلبي في التفسير في عنان» (٢).

وقال وكيع: «كان سفيان الثوري لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبي» (٣).

وقال ابن قتيبة: «كان نساباً عالماً بالتفسير» (٤).

وقال ابن عدي في ترجمته بعدما ساق بعض مروياته عن أبي صالح في التفسير: «وللكلبي غير ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة، وخاصة عن أبي صالح، وهو رجل معروف بالتفسير، وليس لأحد تفسير أطول ولا أشبع منه .... ورضوه في التفسير» (٥).


(١) انظر (١/ ١٨، ٦٠، ٣/ ١٣٠، ٢١٤).
(٢) جامع البيان (١/ ٨٧).
(٣) تقدمة الجرح والتعديل (ص ٧٩)، وانظر أيضاً (٣/ ٢/٢٧٠) من الكتاب نفسه.
(٤) المعارف (ص ٥٣٦).
(٥) الكامل في ضعفاء الرجال (٧/ ٢٨٢) باختصار، وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى (٦/ ٢٥٠): «وكان محمد بن السائب عالماً بالتفسير»، ونعته ابن خلكان في وفيات الأعيان (٤/ ٣٠٩) بأنه إمام في التفسير والأنساب، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام حوادث سنة (١٤١ - ١٦٠/ص ٢٦٧): «هو آية في التفسير واسع العلم على ضعفه».

<<  <   >  >>