للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (١) قال مجاهد: «ما مُدّ النبي - صلى الله عليه وسلم - مما ذكر الله غير ألف من الملائكة مردفين، وذكر الثلاثة والخمسة بشرى، ما مُدُّوا بأكثر من هذه الألف الذي ذكر الله عز وجل في "الأنفال"، وأما الثلاثة الخمسة فكانت بشرى» (٢).

والقول بأنهم أمدوا قول قتادة، فإنه قال في قوله: {أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ} (٣): «أمدوا بألف، ثم صاروا ثلاثة آلاف، ثم صاروا خمسة آلاف {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ}» (٤).

٤ - وعن عكرمة أنه ذكر له قول الحسن أن اللمم هي الخطرة من الزنا، فقال: «لا، ولكنها الضمة والقبلة والشمة» (٥).

٥ - وعن الضحاك قال: «يقول ناس من الناس: إن الله قال: {إِنَّ الَّذِينَ


(١) سورة الأنفال آية (١٠).
(٢) جامع البيان (١١/ ٥٩).
(٣) سورة آل عمران من الآية (١٢٤).
(٤) سورة آل عمران آية (١٢٥)، والأثر في: جامع البيان (٦/ ٢٥)، وتفسير ابن أبي حاتم (٣/ ٧٥٤)، والدر المنثور (٢/ ٦٩)، وقال بقول قتادة الربيع بن أنس كما في تفسير ابن أبي حاتم (٣/ ٧٥٢).
(٥) الدر المنثور (٦/ ١١٨) وعزاه لابن المنذر.

<<  <   >  >>