(٢) أخرجه الترمذي في سننه، في أبواب الفتن، باب ما جاء في لزوم الجماعة (٦/ ٣٣٣)، وأحمد في المسند (١/ ١٨)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (٧/ ٤٤٢، ٨/ ٢٥٧)، والحاكم في المستدرك (١/ ١١٤) كلهم من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه»، وقال الحاكم: «هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، وصححه الألباني في إرواء الغليل (٦/ ٢١٥). (٣) انظر: مجموع الفتاوى (٨/ ٤٥٣ - ٤٥٤)، وشفاء العليل لابن القيم (ص ٣٥)، وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي (١/ ١٣٦). ومن الشواهد انتقاد الحسن البصري أن يكون المراد بابن نوح في قوله تعالى: {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ} ابنه لصلبه، واستدل على ذلك بقوله تعالى: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ}، جامع البيان (١٢/ ٤٢٧). وللمزيد أيضاً انظر: جامع البيان (١٧/ ٦٧٨، ٢١/ ٣٤٧، ٤٣٢)، والدر المنثور (٦/ ١٠٢).