(٢) انظر علة من قال ذلك في الكشاف (٢/ ٤٩٢)، وفتح الباري لابن حجر (١/ ٢١٩). (٣) جامع البيان (١٥/ ٣٢٤). والحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب العلم، باب ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم (١/ ٣٨)، وفي كتاب التفسير باب: {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا} (٥/ ٢٣٠). ومن الشواهد إنكار كعب الأحبار تفسير الوفاة في قوله تعالى: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} بأنها موت حقيقي، ورده ذلك بحديث: «كيف تهلك أمة أنا في أولها، وعيسى في آخرها»، انظر جامع البيان (٥/ ٤٤٩)، وتقدم ذكر بعض الشواهد على نقد التفسير بالسنة (ص ٣٤٨).