(٢) وهي قراءة نافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف، وقرأ بقية العشرة بسكون اللام، انظر: السبعة (ص ٥١٦)، والتيسير (ص ١٧٧)، والنشر (٢/ ٣٧٤). (٣) جامع البيان (١٨/ ٥٩٩).
ومن شواهد نقد التفسير بمخالفة الواقع: إنكار سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أن يكون المراد بالسهو في قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: ٥] حديث النفس والوسوسة؛ معللاً ذلك بأنه يقع لكل أحد، وقال: كلنا يحدث نفسه، انظر علل الحديث لابن أبي حاتم (٢/ ٣٣٦). وإنكار الحسن البصري - رحمه الله - أن يكون المراد بقول الله تعالى: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل آية ٥] الثقل الحسي، وقال: إن الرجل لَيَهُذُّ السورة، ولكنّ العمل به ثقيل. انظر جامع البيان (٢٣/ ٣٦٥).