وعزاه الزمخشري في «الكشاف» (١/٢٤٧) للسلف، وذكره ابن الجوزي في «تلبيس إبليس» (١٨١) عن سفيان الثوري. ونقله القرطبي في «تفسيره» (٣/٤٢٠) ، عن الثوري، وقال قبله: «وخلف مئتين، وكان يقول....» . وانظر في خبر (المئتين) : «الحث على التجارة» (رقم ١٨) للخلال، «الحلية» (٦/٣٨١) ، «تلبيس إبليس» (ص ١٨١) . (١) أخرجه ابن أبي الدنيا في «إصلاح المال» (رقم ٧١) عن سفيان قوله: «من كان معه شيء، فقدِر أن يجعله في قرن ثور؛ فليفعل، فإنَّ هذا زمان إذا احتاج الرجل فيه إلى الناس، كان أول ما يبذل دينه» . وهو عند المزي في «تهذيب الكمال» (١/ق٥١٣) في (ترجمة الثوري) لا (ابن عيينة) ، وكذا في «العقد الفريد» (٢/٣٤١) وأورده الزمخشري في «الكشاف» (١/٢٤٧) ، هكذا: وكانوا -أي: السلف- يقولون: «اتجروا واكتسبوا، فإنكم في زمان إذا احتاج أحدكم كان أول ما يأكل دِيْنُه» . وقال الزبير بن بكار في «الموفقيات» (١٦٧) : سمعت سفيان بن عيينة وقد قيل له: ما أشد حبك للدراهم؟ قال: «ما أحبّ أن يكون أحد أشد حباً لما ينفعه مني» . (٢) أخرجه بهذا اللفظ: الطبراني في «الكبير» (٢٠/رقم٦٦٠) من طريق بقية عن عبد الجبار الزبيدي، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن حبيب بن عبيد، قال: رأيت المقدام ... وذكر قصة، وفيها رفع المقدام لهذا اللفظ. =