(١) كلامه الآتي في «بذل الماعون في فضل الطاعون» (الفصل الرابع: ذكر الجواب عن إشكال أورده بعضهم على هذا الحديث يريد القدح فيه، مستنداً إلى أن أكثر الأمة يموتون بغير الطعن والطاعون، فلو ثبت الحديث لماتوا كلهم بأحد الأمرين) ، منه (ص ١٢٣ وما بعد) . (٢) أخرجه أحمد (٣/٤٣ و٤/٢٣٨) ، والبخاري في «الكنى» (٩/١٤) ، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٥٠٣) ، و «الجهاد» (١٨٩) ، وابن حبان في «الثقات» (٧/٣٥٧) والدولابي في «الكنى» (١/١٨) ، والحربي في «الغريب» (١/٢٧٤) ، والطبراني في «الكبير» (٢٢/٩٩٢، ٧٩٣) ، والحاكم (٢/٩٣) ، والبيهقي في «دلائل النبوة» (٦/٣٨٤) ، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٤/٢٠٥٧ رقم ٥١٧٠ و٥/٢٨٣٩ رقم ٦٧٠٢) ، وابن منده في «الصحابة» -ومن طريقه ابن حجر في «بذل الماعون» (ص ١٢٠-١٢١) ، من حديث أبي بردة أخي أبي موسى الأشعري. ونقل ابن حجر في «بذل الماعون» (ص ١٢١) عن شيخه العراقي قوله: «هذا حديث رجاله ثقات، وكريب بن الحارث ذكره ابن حبان في «الثقات» وروى له هذا الحديث، إلا أنه جعله عن أبي بردة، عن أبي موسى، وظن أنه أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، وإنما هو أخوه، ولذا ذكره في (الطبقة الثالثة) من «الثقات» فوهم» . قال أبو عبيدة: نعم، رجاله ثقات، سوى كريب بن الحارث، لم يوثقه غير ابن حبان، وترجمه البخاري (٤/١/٢٣١) ، وابن أبي حاتم (٣/٢/١٦٨) وسكتا عنه. وأخرجه -أيضاً- أحمد (٤/٣٩٥) ، والطيالسي (٥٣٤) ، والبخاري في «التاريخ الكبير» (٤/ ٢١١) ، والبزار (٣٠٤٠- زوائد) ، والطبراني في «الأوسط» (١٤١٨) ، والصغير (٣٥١) ، وابن بشران في «الأمالي» (٣/ ق ١٨) ، والبيهقي في «الدلائل» (٦/٣٨٤) من حديث أبي موسى الأشعري، على =