وفي موجة هذا الفرح وسُنة التوسعة على العيال، يجب أن لا نَنسَى زَرعَ بهجةِ العيدِ في بيوتِ الفقراءِ والمساكينِ، وأن نُطلَّ إطلالةَ الرحماءِ على الأيتامِ والأراملِ والصغارِ، والمرضى ودورِ المسنين فكُلٌّ من هؤلاءِ له حقٌ كبيرٌ ..
ويجب أن لا نَنسى إخوانناً لنا ابتلوا بالضراء تحت القصف والتهجير في بلادٍ شتى من بلاد المسلمين فرُبَّ دعوة منك أو دعم. يُغيُّر اللهُ حالهَم ويَفتحُ عليهم من بركاتِه ..
وكذا المجاهدينَ الصادقينَ المرابطينَ على ثغورِ المسلمين، وعلى حدودِ بلادِنا، فأقلُّ حقٍّ لهم أن يكونَ لهم منكَ دعوةٌ صادقةٌ؛ بأن ينصرهم الله ويحفظهم ويثبتهم، ورَحِمَ اللهُ من افتقدناهم في هذا العيد ممن نزلوا بضيافة أكرم الأكرمين.
مؤلم أيَّتُهَا المَرْأَةُ المُسْلِمَةُ: أن تَنْتَشِرُ بينكن مَظَاهِرُ البَذَخِ وَالإِسْرَافِ وَكُفْرَانِ النِّعْمَةِ التي قَدْ تؤَدِّي إِلَى سَلْبِهَا، مؤلمٌ أيضاً والله هذا الافتنانُ بوسائلِ التواصلِ