للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدنيا والآخرة الذين عرفوا بالعبادة والشجاعة والسخاء، وابن بنت أشرف الخلق -صلى الله عليه وسلم-، والتي هي أفضل بناته، وما وقع من قتله فأمر منكر ... شنيع ... محزن لكل مسلم، وقد انتقم الله -عز وجل- من قتلته فأهانهم في الدنيا وجعلهم عبرة، فأصابتهم العاهات والفتن ...

والمسلم الحق هو الذي يتعلم منهج الإسلام في الحب والكره ... ويكون متبعاً لمحمد -صلى الله عليه وسلم- وآل بيته لا مبتدعاً لخرافاتٍ ما أنزل الله بها من سلطان ..

ولكرم النبي -صلى الله عليه وسلم- كرمت ذريته، ولشرفه شرف آل بيته، ومحبة النبي -صلى الله عليه وسلم- وآل بيته -رضي الله عنهم- ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?

«أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي» رواه مسلم (١).

وآل بيته -صلى الله عليه وسلم- هم أزواجه وذريته وقرابته الذين حرمت عليهم الصدقة .. هم أشراف الناس، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «فاطمةُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ» رواه البخاري (٢)، ... وفي الصحيحين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فَاطِمَة بِضْعَةٌ مِنِّي، مَنْ أَغْضَبَهَا


(١) صحيح مسلم (٢٤٠٨).
(٢) صحيح البخاري (٣٦٢٤).

<<  <   >  >>