(٢) نفس المرجع والصفحة. (٣) روي عن جابر في طواف النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه طاف ماشياً وراكباً ولا تعارض في هذا بدليل ما أخرجه الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي في السنن الكبرى برقم (٩٤٦٦) قال: قال الشافعي رحمه الله: أما سَبْعُهُ الذي طاف لِمَقْدَمِهِ فعلى قدميه لأن جابراً المَحْكِيَّ عنه فيه أنه رمل ثلاثة أشواط ومشى أربعة فلا يجوز أن يكون جابر يحكي عنه الطواف ماشياً وراكباً في سَبْعٍ واحد: وقد حفظ أن سَبْعَهَ الذي ركب فيه في طوافه يوم النحر". (٤) صحيح مسلم برقم (١٢١٨/ ١٥٠). (٥) "المنهاج القويم على المقدمة الحضرمية" للإمام الشافعي شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي ص ٤٢٠ - ٤٢١.