(٢) اُنظر كتاب "فضل الحجر الأسود ومقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام" للباحث سائد بكداش ص ٥١ - ٥٢ وص ٨٨. وانظر سنن الترمذي عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحجر الأسود: "والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق" برقم (٩٦١) وقال: حديث حسن .. وانظر مسند أحمد برقم (٢٧٩٦) حيث قال محققوا في الموسوعة الحديثية إسناده قوي ورجاله ثقات. وفي سنن النسائي عن ابن عباس يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحجر الأسود من الجنة" ج ٥ ص ٢٢٦. (٣) سنن ابن ماجة برقم (٢٩٥٧)، وذكر الإمام ابن حجر الهيتمي في حاشيته على شرح الإيضاح ص ٢٧٠: "أن ابن ماجة رواه بسند ضعيف". (٤) روى الترمذي برقم (٩٥٩) عن ابن عمر أنه كان يزاحم على الركنين زحاماً- قال الراوي- ما رأيت أحداً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعله. فقلتُ يا أبا عبد الرحمن: إنك تزاحم على الركنين زحاماً ما رأيت أحداً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يزاحم عليه. فقال: إن أفعلْ فإني سمعت رسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن مسحهما كفارة للخطايا" وسمعته يقول: "من طاف بهذا البيت أسبوعاً فأحصاه كان كعتق رقبة" وسمعته يقول: "لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلّا حط الله عنه خطيئة وكتب له بها حسنة". قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. وقد روى الحديثين الأولين أيضاً الإمام النسائي في سننه ج ٥ ص ٢٢١ باب ذكر الفضل في الطواف بالبيت، بينما تفرد الإمام الترمذي بتخريج الحديث الثالث.