(٢) تمام الحديث في مسند الإمام أحمد عن حبيبة بنت أبي تِجْرَاة قالت: دخلنا دار أبي حسين في نسوة من قريش والنبي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بين الصفا والمروة قالت: وهو يسعى، يدور به إزاره من شدة السعي، وهو يقول لأصحابه: "اسعَوْا فإن الله كتب عليكم السعي" وقد جاء في السنن الكبرى للبيهقي (٩٤٤٩) أن حبيبة هذه هي إحدى نساء بني عبد الدار. أما يدور به إزاره فقد قال الإمام محمد بن علي الشوكاني في نيل الأوطار ج ٥ ـ ص ٦١ ـ "والضمير في قوله (به) يرجع إلى الركبتين أي تدور إزاره بركبتيه" وعن قوة الحديث قال محققوا الموسوعة الحديثية على مسند الإمام أحمد عند الرقم (٢٧٣٦٧) أي لهذا الحديث (حسن بطرقه وشاهده. وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن المؤمّل وقد اضطرب فيه ... .) (وقال ابن عبد البر: والصحيح في إسناد هذا الحديث ومتنه ما ذكره الشافعي وأبو نعيم). اُنظر الموسوعة الحديثية ص ٤٥ - ٣٦٣ وص ٣٦٥. أقول وقد أخرجه البيهقي كما مر والشافعي في الأم باب الخروج إلى الصفا برقم (٦٧٩٧)، وأبو نعيم في الحلية ج ٩ ـ ص ١٥٨ - ١٥٩.