(٢) تمام الآية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (١٥٨)} [البقرة: ١٥٨] (٣) صحيح مسلم برقم (١٢٧٧/ ٢٥٩)، والسنن الكبرى للبيهقي برقم (٩٤٤١)، هذا ومن الروايات التي جاءت بهذا الصدد ما أخرجه ابن خزيمة في صحيحه برقم (٢٧٦٦) عن عائشة قالت: بئس ما قلت يا ابن أخي! إنما كان من أهلَّ لمناة الطاغية التي بالمشلل يطوفون بين الصفا والمروة فلما كانوا بالإسلام قالوا: يا رسول الله: إن طوافنا بهذين الحجرين من أمر الجاهلية! قالت: فنزل: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية قالت: فطاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي رواية أخرى عند ابن خزيمة تحمل نفس الرقم قال: قال الزهري: ( ... .. فقالوا يا رسول الله إنا أمرنا أن نطوف بالبيت ولم نؤمر أن نطوف بين الصفا والمروة فأنزل الله {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} فأراها نزلت في هؤلاء وهؤلاء.