(٢) اُنظر حاشية العلامة ابن حجر الهيتمي على شرح الإيضاح في مناسك الحج للنووي ص ٢٨٧ ـ والأذكار للنووي في أذكار الحج ص ٢٢٩. (٣) حاشية العلامة ابن حجر الهيتمي ص ٢٨٦ ـ ومن الأدلة على إطلاق الذكر قول عائشة رضي الله عنها فيما يرويه لنا الدارمي في سننه برقم (١٧٩٥) وكذلك أبو داود والترمذي أنها قالت: إنما جعل الطواف بالبيت ورمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله. (٤) قال أستاذنا الدكتور مصطفى ديب البغا في كتابه الهدية المرضية بشرح وأدلة المقدمة الحضرمية ص ٦٠٣: "ذكره النووي رحمه الله تعالى في [الأذكار] في أذكار الحج (أذكار السعي) من غير عزو [وهو في مصنف ابن أبي شيبة (٣/ ٤٢٠) الحج باب ما يقول الرجل في السعي برقم: (١٥٥٦٥) من قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وليس فيه وتجاوز عما تعلم" وفي المعجم الأوسط للطبراني (٣/ ١٤٨) عن ابن مسعود - رضي الله عنه - رفعه برقم: (٢٧٥٧) وأن يقول: اللهمّ! ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قياساً على الطواف.". أقول: وقد وجدت في السنن الكبرى للبيهقي (٩٤٣٥) عن ابن عمر أنه كان يقول بين الصفا والمروة: رب اغفر لي وارحم وأنت أو إنك الأعز الأكرم".