للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحييني على سنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - وتوفني على ملته وأعذني من مضلات الفتن" (١).

ومن الأدعية المختارة التي أتى على ذكرها الإمام النووي في كتابه الأذكار في السعي وفي كل مكان:

اللهمّ! يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

اللهمّ! إني أسالك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة والنجاة من النار.

اللهمّ! إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

اللهمّ! أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

اللهمّ! إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم. وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم. وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل (٢).

إن المسلم وهو يسعى بين شعيرتي الصفا والمروة يدعو بما هو مأثور ثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويدعو بما يجريه الله على لسانه من خيري الدنيا والآخرة ويقرأ كذلك القرآن الكريم. قال الإمام النووي: "وينبغي أن يجمع بين هذه الأذكار والدعوات والقرآن" (٣).

كما قال بعد أن ذكر الدعاء الوارد: "ثم يضم إليه ما شاء من الدعاء" (٤).


(١) السنن الكبرى للبيهقي برقم (٩٤٣٢).
(٢) الأذكار للإمام محيي الدين يحيى بن شرف النووي ص ٢٣٠.
(٣) اُنظر الأذكار للإمام الحافظ المحدث الفقيه أبي زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي ص ٢٣٠.
(٤) اُنظر حاشية العلامة شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي على شرح الإيضاح في مناسك الحج للنووي ص ٢٨٧.

<<  <   >  >>