(٢) السنن الكبرى للبيهقي برقم (٩٥٣٦). (٣) السنن الكبرى للبيهقي برقم (٩٥٣٤). (٤) أورد البخاري في صحيحه حديثاً في هذا الموضوع في باب الوقوف بعرفة عن عروة بن الزبير قال: كان الناس يطوفون في الجاهلية عراة إلا الحُمْسَ، والحُمْسُ قريش وما وَلَدَتْ، وكانت الحُمْسُ يحتسبون على الناس (أي يعطونهم حسبة دون مقابل) ... يعطي الرجل الرجل الثياب يطوف فيها، فمن لم يعطه الحمس طاف بالبيت عرياناً وكان يفيض جماعة الناس من عرفات ويفيض الحمس من جمع (أي مزدلفة) وأخبرني أبي عن عائشة رضي الله عنها: أن هذه الآية نزلت في الحمس {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: ١٩٩] قال: كانوا يفيضون من جمع فدفعوا إلى عرفات. صحيح البخاري برقم (١٦٦٥). (٥) روى البخاري في صحيحه برقم (١٥٨١) عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: أضْلَلْتُ بعيراً لي فذهبت أطلبه يوم عرفة، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - واقفاً بعرفة فقلت: هذا والله من الحمس فما شأنه هاهنا" ..