(٢) المأزم كمنزل يطلق على الأرض وفي القاموس المحيط: "المأزمات مضيق بين جمع وعرفة، وآخر بين مكة ومنى ". (٣) وادي محسّر واد بين مزدلفة ومنى وبالضبط بين المشعر الحرام (جبل قزح) ومنى بقدر رمية الحجر بالمقلاع من قوي وهو ليس من مزدلفة وقد سمي بطن محسر بهذا الاسم؛ لأن فيل أصحاب الفيل حسر فيه أي أعيا وكَلَّ عن المسير. اُنظر نفس المرجع لابن حجر ص ٣٣٥ ونفس المرجع ص ٣٨. والفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي حـ ٨ ص ٢١٥٥. وصحيح مسلم بشرح النووي ج ٣ ص ٣٤٣. (٤) اُنظر حاشية العلامة ابن حجر الهيتمي على شرح نور الإيضاح للنووي ص ٣٣٤. (٥) مسند الإمام أحمد برقم (١٦٧٥١) وقد قال في الموسوعة الحديثيةعلى مسند أحمد: "حديث صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف". أقول وقد وجدت في صحيح ابن خزيمة شاهد له رقمه (٢٨١٦) كما وجدت عند ابن ماجة رواية من طريق جابر رقمها (٣٠١٢) قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل عرفة موقف وارتفعوا عن بطن عرنة، وكل المزدلفة موقف وارتفعوا عن بطن محسر، وكل منى منحر إلا ما وراء العقبة".