(٢) اُنظر نفس المرجع والصفحة من كلام ابن حجر. (٣) صحيح مسلم برقم (١٢٩٩/ ٣١٤). (٤) كما قال النووي: "وهذا المذكور في جمرة يوم النحر سنة باتفاقهم. وعندنا يجوز تقديمه من منتصف ليلة النحر". اُنظر صحيح مسلم بشرح النووي ج ٩ ص ٩٦٧٥. (٥) السنن الكبرى للبيهقي برقم (٩٦٥٠). (٦) قال الشوكاني في نيل الأوطار ج ٥ ص ٨٢: "قال الجوهري اللَّطْحُ الضرب الليّن على الظهر ببطن الكف اهـ وإنما فعل ذلك ملاطفة لهم". (٧) أُبَيْنِيَّ تصغير أبْنى مثل أُعيمى تصغير أعمى أما الياء المشددة في آخر "أُبَيْنِىَّ" فهي ياء النسب، أمّا أبْنَى فهو اسم مفرد يدل على جمع لفظة ابن، وقيل: إن ابناً يجمع على أَبْنى مقصوراً وعلى أبنَا ممدوداً وهذا كله أورده ابن الأثير في النهاية ج ١ ص ٧. بعد أن قال: من حق هذه اللفظة أن تجيء في حرف الباء؛ لأن همزتها زائدة، وأوردناها هاهنا حملاً على ظاهرها وقال: قال أبو عبيدة هو تصغير بَنِيَّ جمع ابن مضافاً إلى النفس، فهذا يوجب أن تكون صيغة اللفظة في الحديث: أُبَيْنِيَّ بوزن سُرَيجيَّ، وهذه التقديرات على اختلاف الروايات. اُنظر تعليق لجنة الدراسات لمكتب البحوث في دار الفكر من خلال حواشيها على السنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٢٨٩.